عرض الرئيس اللبنانى ميشال عون، مع رئيس جمعية المصارف الدكتور سليم صفير، ومستشاره أنطوان حبيب، الأوضاع المصرفية والاقتصادية فى البلاد فى ضوء التطورات الراهنة.
وأكد الدكتور صفير، على ضرورة الإسراع فى معالجة الشؤون الاقتصادية الراهنة لتشكل قوة دفع من أجل التوصل لحلول تعالج الشؤون السياسية.
ولفت إلى أهمية دور القطاع المصرفي، فى عملية النهوض الاقتصادى التى يجرى العمل على إعداد خطة لها.
جدير بالذكر أن المصارف اللبنانية توقفت عن صرف أموال المودعين الراغبين بسحبها فى أعقاب الأزمات التى شهدتها البلاد منذ قرابة عامين، فيما يطالب المودعون بالسماح لهم بالحصول على أموالهم المحتجزة بالبنوك دون أى قيود أو شروط، حيث بدأت المصارف منذ يوليو الماضى فى السماح لقطاع من المودعين وفقًا لشروط محددة بسحب 400 دولار فقط شهريًا من أرصدتهم البنكية مهما بلغ حجمها على أن يتم سحب 200 دولار نقدًا و200 دولار بالليرة اللبنانية وفقًا لسعر منصة صيرفة وليس بسعر السوق غير الرسمية وهو السعر المعتمد فى تسعر أغلب السلع والخدمات.