شدد حزب تيار ليبيا للجميع، على ضرورة معاقبة كل من يعرقل خارطة الطريق، لاسيما عملية خروج القوات الأجنبية والمرتزقة، وإجراء الانتخابات في موعدها.
وأكد الحزب في بيان نشرته وسائل إعلام ليبية بشأن تصريحات بعض الأطراف المعرقلة والرافضة للانتخابات والمسار الديمقراطي، فإن الحزب يستنكر ويشجب تصريحات وبيانات ولقاءات بعض الأطراف الساعية إلى عرقلة مسار الديمقراطية والتداول السلمي على السلطة، ووأد جهود صنع السلام والاستقرار من خلال رفض إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في تاريخها المحدد سلفًا يوم 24 ديسمبر المقبل، وفقا لخارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2570 لسنة 2021م.
وشدد حزب ليبيا للجميع، على حتمية إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في موعدها المحدد مسبقًا، مؤكدا أنه لا يمكن التفريط في هذا الاستحقاق، فهو الضامن الوحيد لعدم الرجوع إلى الصراع المسلح والانقسام الذي عانت منه ليبيا لعدة سنوات.
وتابع: "سوف يستخدم كل السبل القانونية والسلمية في سبيل إجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده يوم 24 ديسمبر المقبل، عن طريق الاعتصامات والمظاهرات الشعبية والعصيان المدني، بالتعاون مع كل القوى الوطنية من الأحزاب والكيانات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والنشطاء الذين يؤمنون بالدولة المدنية الديمقراطية."
وناشد حزب ليبيا للجميع، المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن الدولي باتخاذ كافة الإجراءات الرادعة لضمان انعقاد الانتخابات في موعدها، ومعاقبة كل من يعرقل أو يحاول عرقلة خارطة الطريق، لاسيما خروج القوات الأجنبية والمرتزقة الأجانب، وإجراء الانتخابات التي يعول عليها الشعب الليبي من أجل حل الأزمة، وإنهاء صراع الشرعيات داخل الدولة الليبية.
وطالب الحزب، الدول الصديقة والشقيقة المشاركة في مؤتمر باريس بشأن ليبيا الذي سوف يعقد بتاريخ 12 نوفمبر الجاري، التأكيد على حتمية إجراء الانتخابات في موعدها، وتضع آليات وإجراءات لمعاقبة معرقلي الاستحقاق الانتخابي، ورحيل القوات الأجنبية والمرتزقة عن البلاد.
وأكد الحزب الليبى، أن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لابد أن يكون الإيجابي والوطني، داعيًا الحكومة المؤقتة، بحمايتها وخاصة بعد التهديدات التي تعرضت لها، وبتقديم الدعم اللازم لضمان عملها بشكل حيادي وشفاف، مطالبا الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي تقديم الدعم الفني والتقني واللوجستي المطلوب للوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة.