دعا وزير الصحة الجزائري عبد الرحمن بوزيد، إلى ضرورة الاستعداد لموجة رابعة محتملة لفيروس كورونا.
وأكد بوزيد خلال كلمته اليوم الأحد، بمناسبة الاحتفال باليوم العالم لمكافحة داء السكري - ضرورة الاستعداد لموجة رابعة لكورونا محتملة من خلال تلقي اللقاح خاصة بالنسبة للفئات الهشة المعرضة لتدهور حالتها الصحية أكثر من غيرها، محذرا من أن داء السكري يضاعف من تفاقم وتعقد حالة المريض في حالة إصابته بفيروس كورونا، لذلك يبقى التلقيح الطريقة المثلى للحماية من مضاعفات الفيروس بالنسبة لمرضى السكري وكل من يعاني من الأمراض المزمنة.
وقال إن هناك قلقا عالميا من الداء وارتفاع نسبة الإصابة به، فحسب توقعات منظمة الصحة العالمية يقدر عدد البالغين المصابين بـ 520 مليون شخص، وتسجيل مليون مصاب وسط الأطفال والمراهقين، ومن المتوقع ارتفاعه إلى 622 مليون مصاب بحلول عام 2030، لافتا إلى أن التقديرات تشير إلى أن منطقة أفريقيا سجلت أكثر من 19 مليون مصاب، والمتوقع ارتفاع الإصابات في هذه المنطقة إلى 47 مليون مصاب بحلول 2025.
وتابع وزير الصحة الجزائري قائلا: "إنه لابد من تعزيز إجراءات الوقاية من السكري وتحقيق الهدف المنشود بالعيش معه بشكل أفضل، مع تعزيز إجراءات مواجهته من خلال التغذية".
وفي السياق ذاته، أوضح مدير عام معهد باستور الجزائر لمكافحة الأمراض المعدية والوقاية منها فوزي درار أن الجزائر دخلت رسميا الموجة الرابعة من فيروس كورونا، مؤكدا أن أخذ اللقاح وحده كاف لتقليل أضرارها.
ودعا درار مواطنيه إلى سرعة التوجه نحو مراكز التلقيح في أسرع وقت، محذرا من مواجهة سيناريو مشابه لما حدث شهر يوليو الماضي من ارتفاع الإصابات والضغط على وحدات العناية المركزة بالمستشفيات.