كشف وزير التجارة وترقية الصادرات الجزائرى، كمال رزيق، أن وتيرة عمليات التصدير برا من بلاده نحو الدول الإفريقية المجاورة سترتفع مستقبلا رغم حادث قصف الشاحنات ومقتل 3 جزائريين.
وأضاف رزيق خلال إعطاء إشارة الانطلاق من قصر المعارض بالصنوبر البحري لقافلة تجارية محملة بسلع جزائرية موجهة للتصدير نحو موريتانيا والسنغال، أن "الجزائر لن تتخلى عن إفريقيا وعن دورها التصديري نحو دول الجوار"، معتبرا أن "تنظيم هذه القافلة الجديدة رسالة قوية بأننا مازلنا وسنبقى نعمل على رفع وتيرة صادراتنا نحو إفريقيا مهما وقع".
وأضاف: "القافلة هي رد على من يعتقد أنه سيبث فينا الرعب والخوف، لقد أثبتنا أننا سنواصل عمليات التصدير، بل سنرفع من وتيرتها".
وأشار الوزير الجزائرى إلى أن بلاده ستنظم قريبا قوافل تجارية برية أخرى عن طريق تندوف وبرج باجي مختار ومعبر الدبداب وتمنراست، إضافة إلى عمليات التصدير عبر المطارات والموانئ الجزائرية.