كشفت الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات الجزائرية، في بيان لها، عن البروتوكول الصحي المرافق للحملة الانتخابية. وذلك تحسبا لانتخابات المجالس الشعبية البلدية والولائية المقرر إجراؤها يوم 27 نوفمبر الجارى.
وركزت التدابير المعتمدة التي نشرتها الهيئة الوطنية للانتخابات بالجزائر على إلزامية وضع الكمامة واحترام قواعد التباعد الجسدي، وترك مسافة 1.5 متر بين الأفراد في الطوابير مع توفير طابور ثانوي للأشخاص المسنين وفي الاحتياجات.
كما شددت الهيئة على ضرورة توفير منفذين للقاعة، الأول يكون حصريا من أجل الدخول والثاني يكون مخصصا للخروج، مع احترام الاتجاه الوحيد.
ونوهت الهيئة من خلال البروتوكول الصحي إلى تفادي المصافحة، العناق وعدم التدافع إضافة الى عدم توزيع المشروبات والمأكولات أثناء التجمع، توفير الهلام المطهر للمشاركين وتهوية دائمة ومستمرة للقاعة عن طريق إبقاء الابواب والنوافذ مفتوحة بصورة دائمة مع توفير أجهزة قياس درجة الحرارة عند المداخل وكذا تنظيف القاعة بعد انتهاء التجمع.
كما شدد البرتوكول الصحي على عدم توزيع المطويات أو أي أشياء أخرى على الحاضرين. وضرورة احترام مسافة الأمان المحددة مترين بين الصف الأول للمشاركين ومنصة المداخلين، وعدم وضع كراسي زائدة عن العدد المسموح في القاعة، إضافة إلى ترك كراسي فارغة بين كرسيين مشغولين مع عدم تغيير الأماكن، مع تطهير أجهزة تكبير الصوت بعد كل مداخلة.
ويدخل هذا البروتوكول في إطار متابعة مجريات وسير الحملة الانتخابية لانتخاب أعضاء المجالس الشعبية البلدية والولائية ليوم 27 نوفمبر الجارى، حيث لفت انتباه الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات الجزائرية تراخي في التطبيق الصارم للبروتوكول الصحي لمكافحة انتشار فيروس كورونا من قبل الأحزاب والقوائم المستقلة المترشحة، وهو ما قد ينجر عنه من تبعات تمس بالصحة العمومية خاصة في ظل مخاطر الموجة الرابعة لانتشار الفيروس.