رحبت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان "يونيتامس"، بالإعلان المبدئي للتوصل لتوافق لحل الأزمة الدستورية والسياسية التي كانت تهدّد استقرار السودان.
وشددت "يونيتامس"، وفق بيان لمركز إعلام الأمم المتحدة، على ضرورة حماية النظام الدستوري للحفاظ على الحريات الأساسية للعمل السياسي وحرية التعبير والتجمع السلمي.
وأكدت البعثة الأممية أن شركاء الانتقال سيحتاجون إلى "معالجة القضايا العالقة على وجه السرعة لإكمال الانتقال السياسي بطريقة شاملة، مع احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون".
ودعت جميع أطراف العملية السياسية في السودان إلى ضمّ أصوات الشباب لتلبية مطالب الشعب السوداني، مؤكدة ضرورة الحفاظ على المشاركة الهادفة للمرأة والنهوض بحقوقها التي اكتسبتها بشق الأنفس ودورها في التحول الديمقراطي.