من المتوقع أن يزور وزير خارجية الفاتيكان بيترو بارولين، لبنان خلال الأسابيع القليلة المقبلة للاستماع إلى رؤى القوى السياسية المختلفة وأطروحات بعض مكوناتها، يأتى ذلك اتساقا مع التحرك الأممى والروسى المرتقب تجاه لبنان أيضا، وفق لبنان24.
تأتى الزيارة عقب زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتى إلى الفاتيكان ولقائه مع البابا فرنسيس حيث تناولا هموم لبنان، حيث أبدى البابا فرنسيس قلقه من المشاكل التي يمر بها البلد، لكنه أبدى ارتياحا لوجود حكومة فى هذا الظرف الصعب والتي عليها أن تتكاتف وتتعاون لمعالجة الأزمات وتخفيف العبء عن كاهل الشعب".
ويذكر أن هناك قوى سياسية بدأت تشك بإجراء الانتخابات النيابية فى موعدها المقرر فى مارس القادم ومدى الضغط الدولى لإجرائها.
ويتابع الفاتيكان بما يمثل من سلطة معنوية وحضور روحي عالمي الوضع في لبنان عن كثب مبديا قلقه من الأزمة الخطيرة التي تعصف باللبنانيين وتدفع الكثيرين منهم إلى الهجرة، طالما أن لا حلول جذرية لإنقاذ البلاد، وطالما أن قوى الخارج لا تكف عن استخدام لبنان لاجنداتها، وتقيم الأوضاع فيه وطرق معالجتها من منطلق تصفية الحسابات .
ولا يكف البابا فرنسيس الذي يرغب بزيارة لبنان في المرحلة المقبلة عن دعوة القوى السياسية إلى ترسيخ الحوار لإيجاد حلول عادلة للأزمة السياسية والاجتماعية من شأنها أن تساعد لبنان على البقاء كوطن للشراكة المسيحية- الإسلامية، ولذلك يواصل دق ناقوس الخطر حيال ارتفاع نسبة الفقر والجوع والبؤس والقلق وعدم اليقين والهجرة من جراء الأوضاع المعيشية الخطرة.