تمكن الباحث الفلسطينى أحمد المصرى، من ابتكار "قفازات"روبوتيةتعمل على خوارزمية الذكاء الاصطناعى، لإحياء الأمل لذوى الهمم من إعاقة شلل الأيدى، جراء تنشيط الحركة فى اليد وممارسة حياتهم بطريقة عادية.
وقال الباحث الفلسطينى، والذى يعمل أستاذًا مساعدًا ومديرًا لدائرة البحث العلمى فى الخارج بجامعة الإسراء بغزة، لموقع الرؤية، أن المشروع، تكمن وظيفته الأساسية فى مساعدة وتحفيز ذوى الهمم من فئة مشلولى اليد فى إعادة الحركة لأيديهم باستخدام الذكاء الاصطناعى.
وكشف الباحث الفلسطينى، أن الروبوت عبارة عن مجسات ضغط تستقبل الإحساس من أصابع اليد خلال جلسات التأهيل، ويقوم المريض بممارسة تمارين إعادة التأهيل من خلال حمل أوزان لأجسام معينة مثل زجاجة ماء أو الضغط على أجسام بمواد مختلفة مثل كرة التنس الأرضى وغيرها ويقوم الروبوت بتجميع بيانات الإحساس من كل أصبع ويتم حساب الضغط بدقة عالية لكل أصبع وكذلك الضغط الكلى الناتج من جلسة التأهيل الطبيعى بالاعتماد على خوارزمية قائمة على الذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن الروبوت سهل الاستخدام ويتم استخدامه داخل المنزل بدون الحاجة للتوجه للمستشفى لجلسات التأهيل، وكشف أن الخوارزمية المطورة يتم استخدامها بشكل عام لأى مريض مصاب بالشلل الجزئى حيث تعتمد على قواعد بيانات ضخمة قادرة على التنبؤ بالإحساس دون الحاجة لإعادة تدربيها بتغيير المريض، ما يجعلها واسعة الاستخدام.