ثمن أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، الاهتمام الذى أولاه اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط للقضية الفلسطينية.
وأشار أبو الغيط - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش انعقاد اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط، والذي عقد أمس الاثنين ببرشلونة ضمن فعاليات المنتدى الإقليمي السادس - إلى حديث الكثير من الوزراء، خلال الاجتماع، حول ضرورة تحريك العملية السياسية من أجل فلسطين.
وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية، على أهمية اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط لاسيما لكونه جمع عددًا كبيرًا من وزراء دول الاتحاد الأوروبي والوزراء العرب معًا.
ونوه باهتمام وزراء خارجية الاتحاد من أجل المتوسط بالأنشطة الاقتصادية والصناعية والتشغيل والمياه والزراعة والمرأة، مشيدا بإنجازات الاتحاد الكبيرة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
وأكد ضرورة التعامل مع ظاهرة الهجرة غير الشرعية على نحو يعالج أسبابها العميقة وليس فقط أعراضها، مضيفًا أن قضية اللاجئين والنازحين والهجرة تحظى باهتمام الدول العربية وكذلك الأوروبية.
وأشار في هذا الصدد إلى تأكيد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية جوزيب بوريل، على ضرورة تقنين الأمر بحيث يكون هناك إحكام على قضية الهجرة والاهتمام بالتشغيل، قائلاً: "أمر مشجع أن نجد أحد الأوروبيين يتحدث في هذا الأمر بهذا القدر من الانفتاح".
ولفت أبو الغيط إلى أن الجامعة العربية تولي اهتمامًا كبيرًا لعمل الاتحاد من أجل المتوسط، مشيرًا إلى مذكرة التفاهم التي وقعتها الجامعة مع الاتحاد عام 2020، والتنسيق القائم بينهما بما يسهم في تعزيز التعاون والحوار المثمر بين ضفتي المتوسط.