قالت مصادر دبلوماسية يوم أمس الجمعة إن المغرب اقترح السماح لنحو 25 موظفا مدنيا بالعودة فورا إلى بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام فى الصحراء الغربية المتنازع عليها فى علامة على احتمال تراجع حدة التوترات بين الرباط والأمم المتحدة.
واستخدم الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون فى وقت سابق من العام الجارى كلمة"احتلال" لوصف ضم المغرب للصحراء الغربية عام 1975 عندما سيطر المغرب على المنطقة من اسبانيا التى كانت تحتلها.
وغضبت الرباط مما اعتبرته تخليا عن موقف حيادى وقامت بطرد عشرات من موظفى الأمم المتحدة العاملين فى البعثة التى تُعرف باسم مينورسو، وتُجرى الأمم المتحدة محادثات مع المغرب لإنهاء هذا الخلاف منذ ِأشهر. وقالت مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة شريطة عدم نشر اسمها إن المباحثات حققت على ما يبدو بعض النتائج على الرغم من تحذيرها من أنه لم يتم الانتهاء من شيء أو التوقيع عليه.
وقال مصدر لرويترز" صحيح أن المغرب عرض السماح لنحو 25 موظفا بالعودة رغم أنه مازال يجرى التفاوض بشأن الأمر كله.، وفى أبريل مدد مجلس الأمن الدولى عمل مينورسو لسنة أخرى وطالب باستئناف عملها كاملا بشكل عاجل . ولكن دبلوماسيين بالمجلس ومسؤولين بالأمم المتحدة قالوا إن المباحثات بشأن استئناف مينورسو عملها بشكل كامل بطيئة وصعبة.