قال وزير الصحة اللبنانية فراس أبيض إن الأرقام الوبائية المحلية بخصوص فيروس كورونا مقلقة وخصوصا في ظل ظهور متحور جديد ينتشر عالميًا.
وأضاف أبيض - فى تصريح اليوم الأربعاء، أن لجنة إجراءات كورونا تجتمع اليوم بمقر الحكومة اللبنانية، مشيرًا إلى أن الخيارات لن تكون سهلة.
وتساءل عن إمكانية التوفيق بين إجراءات السلامة المطلوبة، وتجنب الآثار السلبية الكبيرة لتلك الإجراءات على القطاعات الاقتصادية والتربوية.
يشار إلى أن أعداد الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد في لبنان شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسابيع الماضية، بالإضافة إلى زيادة أعداد الوفيات.
وكان نقيب المستشفيات الخاصة فيلبنان، سليمان هارون،أكد أن غالبية المستشفيات الخاصة أغلقت أقسام كورونا، مشدداً على صعوبة تحملها موجة جديدة من الفيروس، وإن كان يستبعد ارتفاع أعداد المصابين الذين يضطرون للدخول إلى المستشفيات، أقله في المرحلة الراهنة، باعتبار أعداد الذين تلقوا اللقاحات أو سبق أن أصيبوا بالفيروس.وفق موقع لبنان 24.
وأضاف أن معظم المستشفيات فقدت القدرة على استعادة زمام المواجهة فحتى الآن يوجد في لبنان حوالى 14 مستشفى حكومياً لا تزال تستقبل مرضى كورونا تضم 394 سريراً (178 منها للعناية). ويضاف إليها 30 مستشفى خاصاً فقط لا تزال «تحتفظ» بأقسام كورونا مفتوحة، تتضمن فقط 400 سرير (150 للعناية الفائقة).
من جهتها شددت وزارة الصحة على ضرورة أخذ اللقاح، وتسعى إلى زيادة أعداد الملقحين عبر استهداف فئات عمرية جديدة واعتماد الباصات والعيادات النقالة للوصول إلى القاطنين في مناطق لا يزال معدل التلقيح فيها منخفضاً، مثل بعلبك الهرمل وعكار وبعض مناطق الجنوب.