أعربت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن اليوم عن شكرها للمجهودات التي تقدمها الأمم المتحدة لبلادها عبر مختلف برامج ومشاريع التعاون المشترك في مختلف القطاعات منذ سنوات، وذلك خلال لقائها المنسق المقيم للمنظمة بتونس أرنو بيرال بقصر الحكومة بالقصبة.
وقدمت بودن - حسبما ذكر بيان صادر عن رئاسة الحكومة اليوم الخميس، فكرة عن أهم أولويات الحكومة خلال المرحلة القادمة وأبرز الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية المزمع عرضها على بقية الشركاء الاجتماعيين.
من جانبه، أفاد المنسق المقيم للأمم المتحدة بتونس أرنو بيرال بأن المنظمة الأممية حريصة على مواصلة تقديم المساعدات الضرورية لتونس ، خاصة في مجالات التنمية المستدامة، التعليم والصحة والتشغيل والشئون الاجتماعية، مؤكدا كذلك على استعداد المنظمة تقديم المساعدة الفنية للقيام بالاستشارة الوطنية التي أعلن رئيس الجمهورية عن إجرائها في الفترة المقبلة، خصوصا وأن للمنظمة خبرة واسعة في هذا المجال.
وتناول اللقاء مختلف برامج التعاون المشترك التي يمكن العمل عليها مع وكالات وبرامج منظمة الأمم المتحدة المقيمة في تونس خلال الفترة القادمة، والتي سيتم تحديدها وفقا لأولويات خطة عمل الحكومة وما تقتضيه المرحلة.
من جانب أخر أشادت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن، بمتانة علاقات الصداقة التونسية الإسبانية، وأعربت عن أملها في تطوير العلاقات بين البلدين والارتقاء بها إلى مستويات أفضل في مختلف ميادين التعاون، خاصة في المجال الثقافي والتعليم العالي والتكوين والتشغيل.
جاء ذلك - حسبما ذكر بيان صادر عن رئاسة الحكومة التونسية اليوم الخميس، خلال لقاء بودن بقصر الحكومة بالقصبة مع سفير إسبانيا بتونس جيارمو أرديزون جارسيا.
واستعرضت بودن خلال اللقاء الخطوط العريضة لبرنامج الإصلاحات الاقتصادية، الذي تسهر الحكومة على إعداده بصفة تشاركية، من أجل إنعاش الاقتصاد الوطني ومواجهة التحديات المطروحة على المستويين الاجتماعي والصحي.
بدوره، أعرب سفير إسبانيا بتونس عن دعم بلاده المتواصل لتونس على المستوى الثنائي ، وفي إطار الاتحاد الأوروبي والمؤسسات المالية العالمية، كما استعرض مدى التقدم الحاصل في عدد من مشاريع التعاون الثنائي.
وأفاد سفير إسبانيا بتونس بأن بلاده ستقدم خلال الأيام القادمة دفعة جديدة من اللقاحات لتونس في إطار مبادرة كوفاكس.