أكد وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي أنه لابد من استغلال القدرات الأفريقية والعمل المشترك من أجل تعزيز السلم والأمن في أفريقيا.
جاء ذلك خلال كلمته بمناسبة افتتاح الندوة الثامنة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في أفريقيا المنعقدة تحت عنوان: "مساعدة الأعضاء الأفارقة الجدد في مجلس الأمن للأمم المتحدة على التحضير لمعالجة مسائل السلم والأمن في القارة الأفريقية"، الخميس بمدينة وهران ( شمال غربي الجزائر على بعد 432 كيلومترا عن الجزائر العاصمة)، والتي تستمر على مدار ٣ أيام .
وأضاف أن بلاده حرصت، عقب انتخابها في عضوية مجلس الأمن، مطلع يناير من العام الجاري، ممثلة عن المجموعة الأفريقية، على إيصال صوت أفريقيا في هذا المحفل الدولي، معربا عن أمله في أن تستكمل كل من غانا والجابون المسيرة الأفريقية وتعزيز رؤية القارة بعد انتخابهما لعضوية مجلس الأمن بدءا من يناير ٢٠٢٢.
وأضاف وزير الخارجية التونسي أن هناك تحديات جمة تهدد السلم والأمن الأفريقي، مثمنا على أهمية إيجاد مقاربة أفريقية، والتأكيد على الوحدة الأفريقية فيما يتعلق بمسائل السلم والأمن في أفريقيا.
ودعا رئيس الدبلوماسية التونسية عثمان الجرندي إلى هيكلة الحوكمة في أفريقيا ووضع استراتيجية أفريقية للعمل المشترك من أجل مكافحة الإرهاب العابر للحدود وتحقيق الازدهار في القارة الأفريقية.
يذكر أن أبرز الدول المشاركة في هذه الندوة رفيعة المستوى هي مصر وتونس، تشاد، الكاميرون بوروندي، إثيوبيا، غانا، كينيا، ليسوتو، مالاوي، موزبيق، نيجيريا، السنغال، الجابون، النيجر، كينيا، انجولا، جنوب أفريقيا، وسويسرا والنرويج كمراقبين.