أعلنت وزارة الخارجية العراقية غلق 30 ملفا لمفقودين كويتيين تم العثور على رفاتهم في بادية المثنى (السماوة) خلال عامي 2019 و 2020، والتعرف على هوياتهم بعد إجراء مطابقة البصمة الوراثية (DNA) مع عوائلهم.
ووفقا لوكالة الأنباء الوطنية العراقية اليوم السبت، ذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية أن وكيل وزارة الخارجية العراقية للشؤون متعددة الأطراف والشؤون القانونية الدكتور قحطان طه خلف شارك في أعمال اجتماعات اللجنة الثلاثية الدورة (52) واللجنة الفنية الفرعية الدورة (118) المعنية بالبحث عن المفقودين العراقيين والكويتيين جراء حرب الخليج الثانية عام 1991، المنعقدة في عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية عمان، برئاسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وبمشاركة ممثلين عن دولة الكويت والمملكة العربية السعودية الشقيقة والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية فرنسا وبحضور ممثلين عن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بصفة مراقب".
وتناولت الاجتماعات مناقشة الجهود المبذولة في إطار البحث والتحري عن المفقودين، حيث أعرب الوكيل عن حرص العراق، حكومة وشعبا، على بذل أقصى درجات التعاون المبني على أسس الأخوة وبما ينسجم مع التزامات العراق الدولية في هذا الشأن ومتطلبات هذا الملف الإنساني.
كما جرى خلال هذه الاجتماعات غلق 30 ملفا لمفقودين تم العثور على رفاتهم في بادية المثنى (السماوة) خلال عامي 2019 و 2020، والتعرف على هوياتهم بعد إجراء مطابقة البصمة الوراثية (DNA) مع عوائلهم.
وأعربت وزارة الخارجية عن خالص تعازيها والتضامن مع عوائلهم، مؤكدة أنها لن تدخر جهدا في مواصلة العمل مع المؤسسات العراقية المعنية الاخرى والأشقاء في دولة الكويت والدول الصديقة في التعاون من أجل الوصول إلى الأهداف السامية لإنهاء هذا الملف الإنساني.