قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فى أول تعليق له عقب استقالة وزير إعلام لبنان جورج قرداحى، "استقالة قرداحي ستفتح الباب أمام إمكانية إعادة المبادلات بين لبنان والمملكة العربية السعودية"، مضيفا :"سأبحث خلال جولتي في المنطقة الأزمة بين لبنان ودول خليجية" وفق موقع لبنان24.
وشدد ماكرون الذى يقوم حاليا بجولة خليجية ، على أنه "لا بد للحكومة اللبنانية أن تستأنف العمل من أجل تطبيق الإصلاحات المطلوبة".،وأضاف: "ناقشت مع أمير قطر الوضع في الخليج ولبنان وقضايا استراتيجية وثنائية".
وقد استقبل رئيس حكومة لبنان، نجيب ميقاتي، وزير الإعلام المستقبلجورج قرداحىفي السراى الحكومي أمس، وتسلم منه طلب إستقالته، ثم وقع ميقاتى مرسوم قبول الاستقالة وأحاله إلى الرئيس ميشال عون، وفق بيان للحكومة اللبنانية .
وصدر عن ميقاتى بيانا قال فيه:"أما وقد تقدم وزير الإعلام جورج قرداحي باستقالته الخطية من الحكومة، يهمني تأكيد إن إستقالة الوزير كانت ضرورية بعد الأزمة التي نشأت مع المملكة العربية السعودية وعدد من دول مجلس التعاون الخليجي،ومن شانها أن تفتح بابا لمعالجة إشكالية العلاقة مع الاشقاء في المملكة ودول الخليج، بعد تراكمات وتباينات حصلت في السنوات الماضية.
أضاف ميقاتى أن لبنان كان وسيبقى عربي الهوية والانتماء، وهو عضو مؤسس وعامل في جامعة الدول العربية وملتزم بمواثيقها، ويتطلع الى افضل العلاقات مع الاشقاء العرب وامتنها بروح الروابط التاريخية التي تجمع بين دولنا وشعوبن، ومن هذا المنطلق فاننا حريصون على تطبيق ما ورد في البيان الوزاري لحكومتنا لجهة تعزيز علاقات لبنان مع الدول العربية الشقيقة والإصرار على التمسّك بها والمحافظة عليها، والحرص على تفعيل التعاون التاريخي بين بُلداننا العربية والنأي بالنفس عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية وفي اي نزاع عربي-عربي ،ودعوة الأشقاء العرب للوقوف إلى جانب لبنان في هذه المحنة التي يرزح تحتها شأنُهم دائماً مشكورين.