يدلي الناخبون في جامبيا بأصواتهم السبت لاختيار رئيسهم الجديد، وفتحت مراكز التصويت أبوابها عند الساعة الثامنة (بالتوقيت المحلي وتوقيت 4جغرينتش) بينما تشكلت طوابير طويلة قبل الفجر للتصويت في بنجول والمناطق المحيطة بها.
وبحسب تقرير لفرانس برس، يتنافس فى الانتخابات 6 مرشحين ومنهم أداما بارو الرئيس المنتهية ولايته في واحدة من أصغر الدول الأفريقية وأكثرها فقرا في العالم.
ويعد أوساينو دربو (73 عاما) أهم منافس له وهو محامٍ في مجال حقوق الإنسان، يتهم الرئيس المنتهية ولايته بـ"فشل ذريع" وعدم الالتزام بكل التزاماته للبقاء في السلطة. وهو يدعو للتغيير.
وتعد هذه الانتخابات حاسمة بالنسبة للجامبيين لأنها تواصل مسار ديمقراطية فتية في ظل حكم يحيى جامع وعلى الاقتصاد الهش خصوصا بعد الأزمة الصحية المرتبطة بفيروس كورونا.
والرئيس الجديد سيحكم البلاد لمدة 5 سنوات فيما يتنافس ستة مرشحين بينهم الرئيس المنتهية ولايته أداما بارو.وتجري الانتخابات في دورة واحدة فقط. ويمكن أن تُعرف النتائج الأولى في وقت مبكر من الأحد.
وقام الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بتعيين نوربرت نويزر عضو البرلمان الأوروبي مراقبا رئيسيا في الانتخابات الجامبية.
وبعد يوم الانتخابات، ستصدر البعثة بيانا أوليا وتعقد مؤتمرا صحفيا في بانجول، ثم يتم اصدار تقرير نهائي، يحتوي على بعض التوصيات بشأن العمليات الانتخابية المستقبلية.
وبغض النظر عن الزراعة والتحويلات المالية من الخارج، تعيش البلاد بشواطئها المطلة على المحيط الأطلسي، على عائدات السياحة التي جفت.
ويعاني الغامبيون من ارتفاع أسعار المواد الأساسية مثل الأرز والسكر والزيت، ومن انقطاع المياه والتيار الكهربائي، وعدم الوصول إلى الرعاية الصحية.