أفرجت السلطات السورية، اليوم السبت، عن 21 موقوفا فى مدينة درعا فى إطار عملية التسوية التى تمت وفق الاتفاق الذى طرحته دمشق سابقا بهدف إعادة الأمان إلى المحافظة الواقعة جنوبى البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء السورية فقد شدد محافظ مدينة درعا، لؤى خريطة، فى كلمة له على أن "المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع فى مجال تقديم النصح والإرشاد للمخلى سبيلهم ليكونوا فاعلين فى المجتمع بالتوازى مع الدور الذى يجب أن يضطلع به المجتمع المحلى لإرساء وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار".
وتمت عمليات الإفراج داخل المجمع الحكومى فى مدينة درعا، حيث أفرجت الجهات المختصة عن 21 موقوفا من المدينة، الذين لم يثبت تورطهم وقيامهم بارتكاب جرائم.
وبحسب المصدر، فإن هذه الدفعة تعتبر الدفعة رقم 14 من الموقوفين المخلى سبيلهم، والذين سيعودون للممارسة حياتهم الطبيعية فى مدينة درعا.
الجدير بالذكر، أن محافظة درعا قد شهدت خلال الشهرين الماضيين، عملية تسوية "بناء على اتفاق طرحته الحكومة السورية، شمل حى درعا البلد ومعظم قرى وبلدات ومدن ريف المحافظة السورية والتى تمت بالتوازى مع عمليات تمشيط نفذها الجيش السورى بهدف تعزيز الأمن فى المنطقة وضمان عودة الحياة الطبيعية ومؤسسات الدولة إلى عملها فى جميع أرجاء المحافظة الجنوبية.