أدانت محكمة صُلح جزاء عمَّان فى الأردن، الأحد، 5 مسؤولين حكوميين بقضية نفاد الأوكسجين من مستشفى السَّلط الحكومى وقررت حبسهم ثلاث سنوات.
وأكدت قناة "المملكة" الأردنية أن الحكم تضمن إدانة مدير مستشفى السلط السابق بجرم التسبب بالوفاة مكرر 10 مرات وحبسه 3 سنوات، وبراءة 8 متهمين بقضية نفاد مادة الأوكسجين من مستشفى السلط.
وقررت المحكمة تضمين المُدانين الخمسة بالقضية مبلغ 3 آلاف و500 لكل واحد منهم.
وقدم وكلاء الدفاع فى القضية خلال الجلسة الماضية مرافعاتهم النهائية للمحكمة، حيث أنهت بذلك مراحل المحاكمة القضائية للمتهمين.
وأنهت المحكمة الأردنية خلال الجلسات الماضية الاستماع لشهود الدفاع والذين بلغ عددهم 21 شاهدا، وقدمت النيابة العامة 66 شاهدا فى القضية فى وقت سابق، ليصبح عدد الشهود الذين استمعت إليهم المحكمة منذ بدء المحاكمة فى بداية شهر أبريل الماضى بين شهود النيابة العامة ووكلاء الدفاع عن المشتكى عليهم 87 شاهدا كان من بينهم وزير الصحة السابق الدكتور نذير عبيدات.
وكانت أقسام المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد قد تعرضت لانقطاع مفاجئ لمادة الأوكسجين حسب شهادة شهود فى القضية فجر يوم 13 مارس الماضى، وتوفى وقت الحادثة 10 مواطنين أردنيين، واتهم على إثرها 13 شخصا بالتسبب بالوفاة مكرر عشر مرات لكل واحد منهم، وجرى توقيفهم لمدة شهر فى مراكز الإصلاح والتأهيل، وأفرجت عنهم المحكمة بعد انقضاء المدة القانونية لذلك.
وخلال أول جلسة للمحاكمة أجاب المشتكى عليهم فى القضية بأنهم غير مذنبين بالتهمة المسندة إليهم، وبدأت جلسات المحاكمة علنا وبمعدل جلستين أسبوعيا.