افتتح وكيل وزارة الثقافة السودانى دكتور جراهام عبد القادر ووكيل الإعلام المكلف بوزارة الثقافة والإعلام دكتور نصر الدين أحمد محمد متحف الاثنوجرافيا بحسب وكالة سونا.
وقال جراهام مخاطباً الإفتتاح، إن المتحف ظل مغلقاً لأكثر من ستة عشر عاماً، وهو حق لكل السودانيين أن يروا المتحف ويشاهدوا ما يعرض من تراث ثقافي.
وأضاف أنه من المتاحف القديمة التي بدأت منذ فترة الاستعمار الإنجليزى، حيث بدأ في جامعة الخرطوم وتم نقله لمكانه الموجود به الآن وتم فيه حصر التراث السوداني بمضامينه المختلفة، داعياً لإحياء المنابر السودانية التي تعبر عن التنوع الثقافي وممارسة الثقافة السودانية .
وتابع أن متحف اثنوجرافيا السودان يعد واحدا من منابر التعبير الثقافي تقدم من خلاله َمتاحف اثنوغرافياه تعبر عن التنوع الكبير والغنى بالسودان.
وقال دكتور نصر الدين محمد وكيل الإعلام المكلف بوزارة الثقافة والإعلام السودانية، إنها مناسبة يجب أن يحتفل بها كل السودانيين، مشدداً إن المتحف يمثل حياة الناس منذ القدم وهو مدرسة تربوية وتعليمية، منادياً بالإهتمام برفع ثقافة زيارة المتاحف والاهتمام بالترويج للمتاحف السودانية التي تبين حياة الناس في الأزمنة المختلفة، لافتاً لأهمية إستصحاب الأجيال الناشئة لزيارة ومعرفة ثقافة وحياة الناس في بقاع السودان المختلفة قبائل وأثنيات.
وأكدت دكتورة غالية جار النبي مديرة المتاحف،على غنى التراث السوداني بأنواع متعددة من الثقافات، مما يجعل متحف الاثنوغرافيا توثيقا مهما للثقافة السودانية والموجودات المختلفة.
ودعت غالية إلى رفع ثقافة التعرف على المتاحف والحياة التي تعكس تراث وثقافة السودانيين في مراحل مختلفة، منادية بتخصيص، الميزانيات الكافية للحفاظ على المتاحف السودانية وأحياءها لتصبح موردا اقتصاديا جديدا.
وفي منحي آخر، قال الدكتور على الضو الأستاذ بمعهد الدراسات الأفريقية والآسيوية، إن المتاحف تعكس مدى إهتمام الشعوب بالثقافات القديمة والحديثة والتطور الذي صاحب ثقافة الناس، وطرق حياتهم المختلفة مما يجعلها موروثا شعبيا يستحق التوثيق في متاحف اثنوغرافيا تبين كافة أشكال الحياة من ملبس ومأكل وأنواع نشاط إنساني.