ذكرت وكالة الأنباء الصومالية سونا، أنه أقام مسجد التضامن الإسلامي بالعاصمة مقديشو، ظهر أمس الجمعة، صلاة الاستسقاء، في ظل تأخر هطول أمطار الخريف لهذا الموسم ٢٠٢١م على معظم مناطق جمهورية الصومال الفيدرالية.
وفي كلمة له وجه وزير الأوقاف والشؤون الدينية الصومالى، عمر علي روبلي، نداءا إلى جميع المواطنين للتضرع إلى الله بطلب الاستسقاء ورفع القحط والجدب.
كما طلب من الأثرياء، والمحسنين الوقوف بجانب المعسرين والفقراء من أشقائهم، والعمل على إغاثتهم، ومدهم بما يحتاجون من الدعم اللازم.
من جانبه حث مدير دائرة الشؤون الدينية بوزراة الأوقاف الصومالي الشيخ علي شيخ محمود (الشيخ علي طيري)، كافة محافظات البلاد إلى التوبة، وكثرة الاستغفار، طلبا للسقيا واقتداءا بهدي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وحضر صلاة الاستسقاء، وزير الدولة بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، السيد محمود معلم يحيى، ومدير عام الوزارة، الدكتور عمر فاروق شيخ عبدالعزيز، ومسؤولون آخرون، بالإضافة الى جمهور كبير من مديريات العاصمة مقديشو، وتلاميذ الكتاتيب.
ومع حلول فصل الخريف، ندر سقوط الأمطار، وسط مخاوف المزارعين والرعاة من تضرر المحاصيل، ونفوق المواشي.
وكان دولة رئيس الوزراء السيد، محمد حسين روبلي، قد أعلن مؤخرا، حالة الطوارئ في البلاد، بسبب الجفاف الذي ضرب بعض المناطق، وذلك في اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء.
كما دعا دولته، المواطنين والمجتمع الدولى إلى التحرك السريع لنجدة الشعب الصومالي المتضرر من الجفاف.