يتواصل النزاع المستمر منذ عام بين الحكومة الأثيوبية بقيادة ابى أحمد وجبهة تحرير تيجراي شمال أثيوبيا، وتواصل الأخيرة زحفها مع جيش اورومو نحو العاصمة أديس أبابا متوعدة بإسقاط آبى أحمد، وفى أحدث المستجدات، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أنه تم الاستيلاء على ثلاث شاحنات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي تُستخدم في العمليات الإنسانية في أمهرة شمال اثيوبيا".
وأضاف المتحدث باسم الأمم المتحدة : "إننا ندين بشدة جميع هذه الحوادث ونكرر دعواتنا إلى جميع أطراف النزاع لاحترام وحماية موظفي الإغاثة الإنسانية ، بما يتماشى مع التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، متابعا : "يحظر مهاجمة أو تدمير أو اختلاس أو نهب إمدادات الإغاثة والمنشآت والمواد والوحدات أو المركبات".
وأوقفت الأمم المتحدة توزيع الغذاء بمدينتين في إثيوبيا بعدما تعرضت الإمدادات هناك للنهب وسط عجز موظفي الأمم المتحدة عن منع ذلك بسبب ترهيب شمل التهديد بالسلاح.
وامس حث رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، رئيس الوزراء الإثيوبي على الانخراط في محادثات لإنهاء الصراع القائم في إثيوبيا، في ظل تدهور الوضع الإنساني في البلاد.
وشدد رئيس المجلس الأوروبي على أن "الحوار الشامل فقط هو ما يمكنه حل النزاع"، موضحا "أننا في الاتحاد الأوروبي نؤيد تماما جهود الوساطة التي يبذلها الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانغو، ونحن على اتصال بكينيا، وشركاء آخرين في المنطقة".
واندلعت الحرب شمال إثيوبيا قبل نحو عام بين القوات الاتحادية الإثيوبية و"الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي"، التي تسيطر على الإقليم، وحققت الجبهة انتصارات وتكبد الجيش الأثيوبي خسائر فادحة، ولقي الآلاف حتفهم وفر الملايين من منازلهم وامتد الصراع إلى إقليمي أمهرة وعفر المجاورتين.