أعلنت الجزائر، الأحد، القبض على 14 شخصا يعملون لحساب التنظيم الإرهابي الإخواني "رشاد" بجنوبي البلاد.
وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني (التابعة لوزارة الداخلية الجزائرية) ، في بيان صحفي، أن هؤلاء الأشخاص، الذين تم القبض عليهم بولاية بالأغواط (جنوبي الجزائر وتبعد عن الجزائر العاصمة بحوالي 400 كلم)، كانوا يمارسون "التحريض عبر التطبيقات والمنصات الرقمية من خلال نشر أخبار ومعلومات كاذبة من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية، والإشادة بالأعمال الإرهابية، والدعوة إلى التجمهر والإخلال بالنظام والأمن العام".
وأفادت التحقيقات الأولية بقيام المشتبه فيهم بتلقي دعم مالي، وتمويل من الداخل والخارج مقابل نشاطهم الهدام، وترويجهم لمنشورات تحريضية عبر الإنترنت بغية زعزعة الاستقرار وتضليل الرأي العام الوطني".
وعثرت أجهزة الأمن الجزائرية بحوزتهم على العديد من المؤلفات التحريضية، وأجهزة إلكترونية ومبالغ مالية.
وقالت المديرية إنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين، الذين تم توجيه لهم اتهامات تتعلق بنشر والترويج عمدا لأخبار وأنباء كاذبة ومغرضة من شأنها المساس بالأمن والنظام العام، وتلقي أموال من داخل وخارج البلاد من مصادر مشبوهة قصد القيام بأفعال من شأنها المساس بأمن الدولة واستقرار مؤسساتها والتحريض على التجمهر غير المسلح.