أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني، إن عودة المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز إلى العاصمة طرابلس تحمل أكثر من دلالة مُرحب بها، مستعرضا دورها السابق في المساعدة على بلورة اتفاق سياسي من المفترض أن يقود إلى انتخابات مرتقبة.
ووفقا لوكالة الأنباء الليبية "وال"، قال الكوني في تغريده نشرها عبر صفحته على موقع تويتر، إن عودة " وليامز " لطرابلس تحمل أكثر من دلالة مرحب بها فهي "منْ قادت بنجاح المباحثات الأصعب في تاريخ ليبيا، التي بلورت خارطة الطريق باتجاه الموعد المُنتظر مع الديمقراطية، واختيار الشعب لأول مرة رئيسا للبلاد"، مضيفا "نأمل أن تنجح مرة أخرى، وتواكب معنا تحقق هذا الاستحقاق في موعده".