عادت قضية الطالبة العراقية "مريم الركابي" التي تعرضت لتشويه وجهها بماء النار بعد سبعة أشهر من إثارة القضية داخل العراق، وأكد والد الطالبة العراقية التي تدرس الفنون الجميلة في تصريحات متلفزة لقنوات عراقية، أن ابنته تعيش حياة مأساوية ومضت 7 أشهر عن الحادثة ولا زالت آثار الحروق التي شوهت جسدها باقية.
من جانبها، تحدثت والدة الطالبة العراقية مريم وهي تبكي: "كاميرات المراقبة قامت بتصوير المجرم هو ملثم ويسير في الشارع ومعه "جنطة" و"عصا" ولا أحد قام بالقبض عليه حتى الآن"، وتابعت: "عند الذهاب إلى المحكمة لم نحصل على حق مريم بل قام القاضي بالتعاطف مع المجرم".
بدوره، أكد مجلس القضاء الأعلى في العراق، اليوم الخميس، استمرار التحقيق في قضية الطالبة مريم التي تعرضت لحادث حرق بماء النار، مشيرا إلى أن قاضى التحقيق المختص بالتحقيق في قضية الطالبة مريم التي تعرضت لحادث حرق بماء النار أوضح استمرار الإجراءات التحقيقية ضد المتهمين في الجريمة.
وأضاف مجلس القضاء الأعلى بالعراق أن "الطالبة مريم تعرضت بتاريخ 2021/6/10 إلى حادث حرق بماء النار في منزلها الكائن بشارع فلسطين من قبل شخص ملثم وتعرض جهاز الهاتف العائد لها للسرقة"، لافتا إلى أن "ذويها قدموا شكوى أمام مركز شرطة القناة ضد المتهم (ع. ق) وصديقه (ع. هـ) وتم إصدار أمر بإلقاء القبض عليهما وهو ما تم فعليا لكن التحقيق مستمر بحقهم لجمع الادلة التي تثبت ارتكابهم الجريمة".
وأوضح مجلس القضاء الأعلى بالعراق أن المحكمة قررت احالة الأوراق إلى الوحدة التحقيقية في اجرام بغداد وتم إيداعها ضابط برتبة متقدمة من ذوي الاختصاص بالتحقيق لبذل مزيد من الجهود لجمع الادلة ضد المتهمين.