استعرض الجهاز المركزى للإحصاء الفلسطينى أوضاع اللاجئين فى فلسطين، والدول العربية المجاورة، وذلك بمناسبة "اليوم العالمى للاجئين"، الذى يصادف الاثنين، الموافق 20 يونيو من كل عام.
وأشار الإحصاء -فى بيان صحفى، إلى أن المأساة الإنسانية التى حلت بشعبنا عام 1948 كانت "مدمرة"، فقد طرد ونزح من الأراضى التى سيطرت عليها إسرائيل حوالى 957 ألف فلسطينى، أى ما نسبته 66.0% من اجمالى الفلسطينيين الذين كانوا يقيمون فى فلسطين التاريخية عشية حرب عام 1948، وذلك حسب تقديرات الأمم المتحدة عام 1950.
وأوضح الاحصاء فى بيانه، أن نسبة اللاجئين من فلسطين بلغت 41.6%، من مجمل السكان المقيمين، وذلك حسب بيانات عام 2015، و26.3% من سكان الضفة الغربية هم لاجئون، فى حين بلغت نسبة اللاجئين من قطاع غزة 67.7%.
وصدرت عدة تقديرات رسمية حول أعداد اللاجئين الفلسطينيين فى اعقاب حرب عام 1948 من مصادر مختلفة، إلا أن للأمم المتحدة تقديرين: الأول يشير إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين بلغ نحو 726 ألف لاجئ، وذلك بناءً على تقديرات عام 1949. والثانى 957 ألف لاجئ بناءً على تقديرات عام 1950.
وأكد الإحصاء أنه استنادا لسجلات وكالة الغوث (الأونروا) فقد بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها بتاريخ الأول من يناير عام 2015 نحو 5.6 مليون لاجئ، وهذه الأرقام تمثل الحد الادنى لعددهم، وقد شكل اللاجئون المقيمون فى الضفة الغربية والمسجلون لدى وكالة الغوث بداية العام 2015 ما نسبته 16.9% من إجمالى اللاجئين المسجلين لديها، مقابل 24.1% فى قطاع غزة.
أما على مستوى الدول العربية، فقد بلغت نسبة اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة الغوث فى الأردن 39.6% من إجمالى اللاجئين الفلسطينيين، فى حين بلغت النسبة فى لبنان 8.8%، وفى سوريا 10.6%.