أكد مساعد الرئيس السودانى-نائب رئيس الحزب الحاكم- إبراهيم محمود حامد، أهمية قيام تحالفات كبيرة للأحزاب السياسية السودانية وفقا لتشابه البرامج والمواقف والاحتكام للشعب السودانى، مشيرا إلى استعداد الحزب الحاكم للمضى قدما مع كل الأحزاب التى تريد الأمن والاستقرار، وتتفق معه فى المرجعيات الأساسية فى إطار دولة عادلة وراشدة يتم فيها التداول السلمى للسلطة.
وأكد حامد-فى تصريح صحفى الاثنين، أن الشعب السودانى هو أكبر ضامن للالتزام بمخرجات الحوار الوطنى، مشيرا إلى أن المجتمع السودانى هو صاحب المصلحة الحقيقية فى هذا الحوار الذى يحدد المصالح الإستراتيجية للدولة، معربا عن أمله فى أن تقدم مختلف الأطراف على التوقيع على خارطة الطريق المقترحة للتفاوض من الآلية الأفريقية رفيعة المستوى بإرادة حقيقية وليس نتيجة ضغوط من قبل الدول الغربية.
وتوقّع مساعد الرئيس السودانى، أن تفضى اجتماعات أديس أبابا إلى توقيع قوى "نداء السودان" على خارطة الطريق، وأضاف " كنا نريدها أن توقع بالتراضى بيننا دون أى ضغوط خارجية".
وقال حامد، أن من يرفض السلام فى البلاد هو الخاسر والمهزوم، مؤكدا بأن مسيرة الحوار ستمضى لغاياتها من أجل بناء دولة راشدة، يتم فيها الانتقال الديمقراطى بإيقاف الحرب والنزاع والتداول السلمى للسلطة.
وأكد أن البلاد تمضى نحو توافق سياسى بين مكوناتها كافة، من خلال التراضى على مخرجات الحوار الوطنى، وأن القوى السياسية التى لم توافق على الحوار أو خارطة الطريق ليس عليها شىء شريطة عدم اللجوء للعنف أو اتخاذ الحرب وسيلة للتغيير فى البلاد.
وقال مساعد الرئيس السودانى، إنهم يريدون عودة جميع القوى السياسية والحركات المسلحة إلى البلاد عبر قناعات داخلية وليس بالضغوط الخارجية، معلنا بأن حزبه لا يمانع من تكتل الأحزاب ذات التوجهات المتشابهة لخوض الحراك السياسى بالبلاد.