انطلقت صباح اليوم الأحد، بالمعرض الدولى "إكسبو دبى 2020" الاحتفالات الرسمية باليوم الوطنى للمملكة المغربية، بحضور وفد مغربى رفيع، يترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ويضم بالخصوص وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقى والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، و نادية فتاح العلوى وزيرة الاقتصاد والمالية، المندوبة العامة للجناح المغربى فى هذه التظاهرة العالمية. وفق "الخبر" المغربى.
ويشمل برنامج هذه الاحتفالات التى يحضرها عن الجانب الإماراتى الشيخ سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبى للطيران المدني، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذى لطيران الإمارات والمجموعة، رئيس اللجنة العليا لإكسبو 2020 دبي، بالإضافة إلى لقاءات رسمية ،عروضا متنوعة، سواء داخل الجناح المغربي، أو فى عدة فضاءات أخرى من ضمنها ساحة الوصل القلب النابض لاكسبو دبى 2020. ويشكل الاحتفال باليوم الوطنى للمملكة، الذى تحضره أيضا شخصيات رفيعة المستوى من عوالم مختلفة، فرصة لتسليط الضوء على ثقافة المغرب، الضاربة فى التاريخ، فضلا عن الإنجازات التى احرزتها المملكة فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية وغيرها.
يذكر أن جناح المغرب بالمعرض يقام تحت شعار " موروث للمستقبل.. من الأصول الملهمة إلى التنمية المستدامة"، ويقع فى قلب "منطقة الفرص" القريبة مـن جناح البلد المضيف، دولة الإمارات العربية المتحدة، وغير بعيد عـن ساحة الوصل، القلب النابض لموقع إكسبو 2020 دبى، ويتيح للزوار، إشباع فضولهم فى التعرف على ثروات وتقاليد تنفرد بها المملكة، وتشكل عنوان تميز تاريخها الألفي.
وتنطلق رحلة الزائر للجناح المغربي، من قاعة فى الطابق الأرضى، تنضح بعبق تاريخ المملكة ،حيث تعرض بها، بالإضافة إلى صورة كبيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والى جانبها علم المملكة، وثائق تؤرخ لروابط البيعة الشرعية التى جمعت على الدوام بين الشعب المغربى بمختلف مكوناته ومناطقه وضمنها الأقاليم الجنوبية، والسلاطين العلويين، لتتواصل نحو الطوابق السبعة عبر مسار متدرج حول فناء واسع مزين بالزرابى المغربية ،ومشيد بتقنيات بناء تحاكى المدن المغربية القديمة ،بأزقتها الضيقة والممتدة، ضمن أسلوب معمارى أصيل.
ويشكل جناح المغرب فى هذه التظاهرة العالمية، منصة لتقاسم رؤية المملكة الاستراتيجية لمستقبل أكثر استدامة.
وبالإضافة إلى اقتراحه برمجة فنية وثقافية واقتصادية وعلمية متنوعة، يبرز الجناح المغربى أمام أنظار العالم، التزام المملكة من أجل مستقبل كوكب الأرض، وكذا ثراء بلد قوى بكفاءاته المقيمة داخل وخارج الوطن، علاوة على دينامية التطور التى انخرط فيها.
ويقام “إكسبو دبى 2020 ” الذى تأجل تنظيمه السنة الماضية ،جراء جائحة فيروس كورونا، على مساحة 4.38 كلم مربع، تحت شعار “تواصل العقول وصنع المستقبل”.
وتعتبر هذه التظاهرة الدولية، التى تشكل أكبر تجمع ثقافى فى العالم، حاضنة الأفكار الأكثر تأثيرا فى العالم، إذ يحفز على تبادل الرؤى الجديدة ويلهم التحرك نحو إيجاد حلول واقعية لتحديات العالم الحقيقية.
ويتيح “إكسبو 2020 “، وهو الأول من نوعه الذى يقام فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، لملايين الزوار، الاطلاع على تجارب أكثر من 200 جهة، بما فى ذلك دول، ومنظمات متعددة الأطراف، وشركات، ومؤسسات تعليمية، من خلال آلاف التظاهرات والتجارب الاستكشافية المبهرة.