أعلن القائد العام للقوات المسلحة العراقية، رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمى، اليوم الأربعاء، استكمال خروج كل القوات القتالية ومعدات التحالف الدولى، خارج العراق.
وقال الكاظمى - في تصريح أوردته وكالة الأنباء العراقية - "انتهت المهام القتالية للتحالف الدولي، وتم استكمال خروج كل قواته ومعداته القتالية خارج العراق"، لافتًا إلى أن "دور التحالف أصبح يقتصر على المشورة والدعم حسب مخرجات الحوار الاستراتيجي".
وشكر القائد العام للقوات المسلحة، "دول وقيادة التحالف الدولي وجيراننا وشركاءنا في الحرب ضد داعش، ونؤكد جاهزية قواتنا للدفاع عن شعبنا".
يذكرأن، أكد التحالف الدولى فى العراق، اليوم الأحد، أنه لم تعد لديه قوات قتالية فى البلاد منذ التاسع من ديسمبر الجارى.
وقال التحالف - في بيان وفق الوكالة الأنباء العراقية (واع)- إنه اعتبارا من 9 ديسمبر الجاري، لم تعد هناك قوات أمريكية أو قوات للتحالف تخدم بدور قتالي في العراق، موضحا ان التحالف نفذ الالتزامات التي تم التعهد بها في الحوار بين الولايات المتحدة والعراق في يوليو 2021.
وأضاف، أنه كان الانتقال المبكر ممكنا بسبب التقدم الهائل الذي حققته قوات الأمن العراقية، بما في ذلك قوات البشمركة، في تطوير القدرة والقابلية على قيادة القتال ضد عصابات داعش الإرهابية، مشيرا إلى أن القوات الأمريكية وقوات التحالف المتبقية في العراق، فإن المهمة الأساسية هي تقديم المشورة والمساعدة وتمكين قوات الأمن العراقية من الحفاظ على الهزيمة الدائمة لداعش.
يذكرأن، أعلنت خلية الإعلام الأمنى، عن وصول وفد أمنى إلى محافظة أربيل؛ للاطلاع على الإجراءات والتفاصيل الخاصة بانسحاب قوات التحالف الدولي.
وقالت الخلية - في بيان صحفي أوردته قناة الإخبارية العراقية - إن اللجنة الفنية العسكرية العراقية تواصل إجراءاتها وعملها لمتابعة تنفيذ الاتفاق العراقي مع قوات التحالف الدولي لانسحاب قواتها القتالية والبقاء على بعثاتها الاستشارية، حيث وصل وفد اللجنة الذي ضم نائب قائد العمليات المشتركة، ورئيس جهاز الأمن الوطني، وممثل عن مستشارية الأمن القومي، وخلية الإعلام الأمني، ومعاون رئيس أركان الجيش لشؤون العمليات، وعدد من الضباط، إلى محافظة أربيل للإطلاع على الإجراءات والتفاصيل الخاصة بانسحاب قوات التحالف وتحويلها.
وكان العراق قد أعلن مؤخرا انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف الدولي وانسحابها بشكل رسمي من البلاد.
وكانت خلية الإعلام الأمني قد أعلنت عن عدد من الأنفاق والأوكار التى يستخدمها مسلحو تنظيم "داعش" الإرهابى في صحراء الأنبار غربي البلاد.