قصف طيران التحالف الدولى بالتنسيق مع قيادة "عمليات تحرير نينوى" وفق معلومات استخبارية، مقر "ديوان المساجد والإفتاء" التابع لتنظيم "داعش" الإرهابى فى قرية "الحود" بمفرق الزوية جنوب الموصل، مما أسفر عن مقتل العديد من الإرهابيين.
من جهة أخرى، أعدم تنظيم داعش 31 من مقاتليه الهاربين من المعارك الدائرة مع القوات العراقية فى الفلوجة شرقى الأنبار والشرقاط بصلاح الدين والقيارة فى نينوى.
وقالت مصادر محلية وكردية "إن داعش أعدم 31 من عناصره الهاربين من المعارك وغالبيتهم من سكان مدينة الموصل مركز محافظة نينوى وثانى أكبر المدن العراقية بعد بغداد، مشيرة إلى أن مسلحى التنظيم الإرهابى نفذوا الإعدام فى معكسر الغزلانى بمدينة الموصل.
وعلى صعيد آخر، أشار القيادى فى الحشد الشعبى جبار المعمورى إلى إخلاء أكثر من 300 أسرة نازحة من قضاء الشرقاط شمالى محافظة صلاح الدين خلال اليومين الماضيين عبر ممرات آمنة تحت حماية القوات العراقية المشتركة، وأكد الناجون أن الوضع الإنسانى فى قضاء الشرقاط الذى يسيطر عليه داعش صعب للغاية.
وانطلقت يوم السبت 18 يونيو المرحلة الثانية لتحرير نينوى بمشاركة قوات "مكافحة الإرهاب" والفرقة المدرعة التاسعة بالجيش وقوات تابعة لقيادة عمليات صلاح الدين وعمليات تحرير نينوى وحشد العشائر بإسناد من طيران العراق والتحالف الدولى بهدف تحرير قضاء الشرقاط بصلاح الدين وناحية جنوب الموصل بنينوي.