أكدت نجاة رشدى المنسقة المقيمة للأمم المتحدة فى لبنان ومنسقة الشؤون الإنسانية أن مساعى الأمم المتحدة فى لبنان خلال العام الجديد تركز على تعافى لبنان المستدام مع اعتماد عقد اجتماعى جديد.
وشددت رشدى، فى تصريحات لها اليوم، على أن الأمم المتحدة تركز أيضا على الالتزام بدعم مسار الإصلاحات والتعافى.
ووجهت رشدى التهنئة للبنانيين بمناسبة العام الجديد، متمنية تألق لبنان من جديد بقوة شعبه.
يذكر أن رئيس مجلس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتي،التقى نائبة المنسقة الخاصة للأمم المتحدة فى لبنان نجاة رشدى على رأس وفد من مكتب المنسقية، حيث جرى عرض للأوضاع العامة فى لبنان والبرامج التى تضطلع بها المنظمة الأممية فيه، وفق بيان صحفى للحكومة اللبنانية.
واجتمع ميقاتى مع وفد البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية EBRD حيث تناول البحث البرنامج المشترك بينلبنانوالبنك من أجل دعم الإصلاحات المتعلقة بسياسة التعافي الاقتصادى للبنان، كما التقى ميقاتى مع سفير كوبا لدى لبنان ألكسندر موراجا، وسفير لبنان لدى سلطنة عُمان ألبير سماحة.
وفى وقت سابق، قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة لشئون لبنان، إن الهدف من اللقاءات التشاورية مع الحكومة اللبنانية هو الاطلاع على مجرى التطورات السياسية في لبنان ووضع تقييم موضوعي، فى إطار الاطلاع على مجمل الأوضاع العامة في لبنان، وقد شرح لنا ميقاتى أين نحن من هذه الأوضاع، فأبدينا كل الدعم لعمل الحكومة مشجعين على المضي في الإصلاحات المطلوبة.