قالت إذاعة "موزاييك" التونسية، إن الإرهابي الذي تمّ اعتقاله في جبل السيف من ولاية القصرين بعد عملية استباقية قامت بها قوات من الحرس والجيش الوطنيين، والمدعو رضا العمري، هو من مواليد سنة 1996، يتبع ما يسمى بكتيبة "أجناد الخلافة" المبايعة لتنظيم "داعش" الإرهابي، وكان متواجداً في جبل السلوم في فترة ماضية.
وأكدت مصادر لموزاييك أن الإرهابي العمري كان قد جهّز نفسه لعملية انتحارية داخل أحد مكاتب الاقتراع في استحقاق انتخابي سابق.
والإرهابي المذكور كان قد شارك في عمليات إرهابية كثيرة أهمها استهداف أحد البنوك الخاصة في مدينة القصرين سنة 2018، عندما تم سلب مبلغ مالي من البنك تحت تهديد السلاح، من أجل تمويل المجموعات الإرهابية المسلحة في الجبال التونسية.
كما شارك في عمليات زرع الألغام التي استهدفت المواطنين والعسكريين والأمنيين بسفوح جبلي السلوم ومغيلة.
وشارك في استهداف سكان سفوح الجبلين المذكورين بسلب المؤونة والأغطية والأموال، تحت تهديد السلاح.
وربط الإرهابي المذكور مؤخراً قنوات تواصل مع المجموعات الإرهابية التابعة لما يسمى بكتيبة "عقبة بن نافع" الموالية لتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي بهدف الالتحاق بهم، قبل الإطاحة به بجبل السيف من معتمدية فوسانة التابعة لولاية القصرين.