قال رئيس حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، إن رد الاعتبار لضحايا الاستبداد شرط أساسى لنجاح المصالحة الوطنية الشاملة فى البلاد.
ونقل بيان لحركة النهضة عن الغنونشى قوله عقب زيارته اليوم الاثنين، لمقر هيئة "الحقيقة والكرامة" بتونس العاصمة، إن كشف الحقيقة ورد الاعتبار لضحايا الاستبداد خطوة ضرورية لتعزيز الوحدة الوطنية والتخلص من إرث الاستبداد الذى أعاق مسيرة تونس فى صنع المستقبل المشرق لكافة مواطنيها.
وأعرب الغنوشى - بحسب البيان - عن تقديره للجهود التى تبذلها الهيئة فى حفظ الذاكرة الوطنية وتوثيق شهادات المواطنين ومختلف الأطياف السياسية والمجتمعية التى تعرضت لمختلف الانتهاكات خلال أكثر من نصف قرن.. ولفت البيان إلى أن رئيسة هيئة "الحقيقة والكرامة"، سهام بن سدرين، أطلعت الغنوشى على طرق عمل الهيئة بمختلف مكاتبها وكيفية استقبال شكاوى المواطنين المتضررين خلال الفترة بين عامى 1955 و2013.