قدم رئيس مجلس النواب الأردنى عبدالكريم الدغمي، اليوم الأحد، "اعتذاره" للشعب الأردني بعد فوضى وعراك بالأيدي بين نواب خلال جلسة الثلاثاء الماضي، قائلا: "إن ما جرى كان مؤسفا".
وأضاف الدغمي في افتتاح جلسته التشريعية الصباحية لاستكمال مناقشة مشروع تعديل الدستور لسنة 2021، إن "ما جرى يحدث في برلمانات العالم علما بأن الخطأ ليس محلا للقياس". ، معبرا عن "أمله في ألا يتكرر ما حدث مرة أخرى وهو مرفوض شكلا ومضمونا."
ويعقد مجلس النواب الأردنى الأحد جلسة مسائية أخرى بعد رفع الجلسة الثلاثاء مرتين، وتأجيل موعدها إلى الأربعاء ثم الخميس، ليستقر الموعد على اليوم الأحد.
ومنذ رفع جلسة الثلاثاء، جرت مساع لعقد مصالحة بين نواب أردنيين، لكن "يبدو أنها لم تنجح".
واشتكى النائبان في البرلمان الأردنى شادي فريج وأندريه حواري لدى اللجنة القانونية في مجلس النواب ضد النائب حسن الرياطي الذي اشتكى بدوره على النواب شادي فريج وأندريه حواري وفادي العدوان وعبدالرحمن العوايشة وأحمد السراحنة ووائل رزوق.
قال الدغمى - بحسب تليفزيون المملكة - إن "حول ما حدث إلى اللجنة القانونية النيابية باعتبارها صاحبة الولاية والاختصاص للنظر فيه والتنسيب للمجلس بما تتوصل إليه من قرارات سينظر بها مجلس النواب... صاحب الولاية العامة". وأكد أن مجلس النواب الأردنى"سيقرر ما يراه مناسبا".
وقدم الدغمي اعتذاره كذلك إلى النائب الأردنى رائد السميرات، الذي قبل اعتذار الدغمي، بعد مشادات كلامية بينهما خلال جلسة الثلاثاء الماضي.
أما النائب سليمان أبو يحيى فقدم أيضا اعتذاره عما جرى إلى الشعب الأردني.