أعلن ﻣﻜﺘﺐ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﺘﻨﺴﻴﻖ اﻟﺸﺆون اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ "أوﺗﺸﺎ" أن أكثر من 30 مليون شخص بمنطقة الساحل الأفريقى، سيحتاجون إلى المساعدة والحماية خلال العام 2022، أى أكثر بمليون شخص بالمقارنة مع عام 2021، بحسب وكالة الأنباء الموريتانية.
وأضاف المكتب الأممي في بيان صادر عنه، أنه مقارنة بعام 2021، فإن من المتوقع ارتفاع عدد الأشخاص "الذين يواجهون افتقارا حادا في الأمن الغذائي بنسبة تزيد على 40% في عام 2022".
واعتبر البيان أنه في جميع أنحاء منطقة الساحل من المتوقع أن يواجه أكثر من 29 مليون شخص افتقارا شديدا للأمن الغذائي، بما في ذلك أكثر من 8 ملايين في وسط الساحل.
وأشار البيان إلى أنه "في المناطق المتضررة من النزاعات بإفريقيا الغربية، يواجه المدنيون أزمة حماية شديدة في سياق غير مستقر بشكل متزايد"، مسجلا أن "النزاعات والعنف والنزوح والأزمات الاجتماعية والاقتصادية تؤدي إلى زيادة سريعة في الاحتياجات" بهذه المنطقة.
وحسب ﻣﻜﺘﺐ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﺘﻨﺴﻴﻖ اﻟﺸﺆون اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، فإن "الصراعات والعنف والفقر المدقع، والضغوط الديموغرافية وضعف الحكامة، وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية المرتفع والمزمن، وتأثير تغير المناخ، كلها تدفع ملايين الناس إلى الصراع من أجل البقاء على قيد الحياة".