اعتبرت الإدارة الأمريكية أن زيادة الهجمات على قواتها في العراق وسوريا قد تكون مرتبطة بمفاوضات فيينا وذكرى مقتل القائد السباق لـ"فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، خلال مؤتمر صحفي عقدته مساء اليوم الخميس: "لا يمكننا القول بالتحديد من شنها أو لماذا تمت، على ما يبدو، ارتفاع هذه الهجمات. لا شك في أن ذلك قد يكون مرتبطا بالمفاوضات في فيينا أو الذكرى السنوية للضربة على (القائد السباق لفليق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم) سليماني".
وأضافت: "لا نزال نعمل الآن على تحديد من يتحمل بالضبط المسؤولية وما هي النوايا ولهذا السبب لا نمتلك أي استنتاجات تحليلية أخرى".
وتعرضت قاعدة "عين الأسد" في العراق والقاعدة في منطقة حقل العمر بسوريا في أوائل يناير الحالي لعدة هجمات بطائرات مسيرة وقذائف، وذلك تزامنا مع الذكرى السنوية الثانية لمقتل سليماني بضربة أمريكية في مطار بغداد واستمرار المفاوضات حول إحياء الاتفاق النووي مع إيران في فيينا.
وتتهم الولايات المتحدة الفصائل الموالية لإيران بالوقوف وراء مثل هذه الهجمات.