أدان المشاركون في "ملتقى علماء ودعاة اليمن"، بالعاصمة السعودية الرياض، اليوم الإثنين، الانتهاكات الحوثية المتكررة ضد المدنيين.
كما أدان المشاركون بالملتقى في البيان الختامي، الذي أوردته وكالة الأنباء السعودية، الاستخدام الحوثي للصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة في استهداف المدن اليمنية والسعودية، والعمليات الإرهابية التي تستهدف السفن والممرات البحرية، وكل الإرهاب الذي يمارَس ضد الشعب اليمني.
وأشادوا بالجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية وكل المكونات العسكرية "التي تقدم بطولات تاريخية في سبيل الدفاع عن اليمن".
وأعرب المشاركون في الملتقى عن شكرهم وتقديرهم للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على "مواقفهما التاريخية في دعم اليمن واليمنيين في المجالات كافة"، منوهين بـ"وقفة المملكة الصادقة في دعم الحكومة اليمنية الشرعية لمواجهة جماعة الحوثي ".
كما أعربوا عن تقديرهم للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وللحكومة الشرعية على "الجهود المبذولة لاستعادة مؤسسات الدولة"، وطالبوا بـ"بذل الجهود والإمكانيات كافة لحسم المعركة".
وثمن الملتقى إعلان وزير الشؤون الإسلامية في السعودية الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ استمرار دعم العلماء والدعاة لمواصلة العمل التوعوي والدعوي لمواجهة الحملات الحوثية التي تحاول النيل من عقيدة اليمنيين.
وأكد واجب العلماء والدعاة في بذل مزيد من الجهود التوعوية وكشف خطر التطرف والإرهاب على اليمن والمنطقة وفي مقدمتها استثمار الوسائل الإعلامية ومنصات الإعلام الحديثة، وكل الوسائل الممكنة للقيام بهذا الدور الديني والوطني.
وشاركت نخبة من علماء ودعاة اليمن في الملتقى الذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية ممثلة ببرنامج التواصل مع علماء اليمن تحت عنوان "اليمن والسعودية في مواجهة جماعة الحوثي"، وقدمت خلال الملتقى، ثماني أوراق عمل ركزت على إبراز جهود المملكة ومساندتها لليمن واليمنيين في مختلف الجوانب العسكرية والإنسانية، إضافة إلى الأدوار الرسمية والشعبية التي يجب القيام بها لمواجهة جماعة الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة، وإبراز دور العلماء والدعاة في المعركة الفكرية والحفاظ على هوية اليمن.