نعت وزارة الثقافة التونسية، الشاعر نور الدين صمود، الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء، وفقدت بموته الساحة الثقافية التونسية والعربية أحد أهم قاماتها الأدبية والشعرية.
ونورالدين صمود من مواليد مدينة "قليبية" عام 1932، درس بالزيتونة وتحصل على شهادة البكالوريا ثم واصل تعليمه العالي بجامعة القاهرة، كما تحصل على الإجازة في الآداب من الجامعة اللبنانية سنة 1959 ثم على دكتوراة الدولة سنة 1991.
ويعد الفقيد من أبرز الشعراء التونسيين، حيث ترك مجموعة هامة من الدواوين الشعرية على غرار "رحلة العبير" سنة 1969، و"نور على نور" سنة 1986، و"طيور وزهور" سنة 1979، و"حديقة الحيوان" سنة 1991، وتمت ترجمة العديد من أعماله إلى عدة لغات، فضلا عن آثاره الفكرية والعلمية.
وللشاعر مؤلفات في مجالات أدبية وفنية مختلفة منها "العروض المختصر"، "دراسات في نقد الشعر"، "زخارف عربية"، "الطبري ومباحثه اللغوية"، "هزل وجد"، "تاثير القرآن في شعر المخضرمين" وغيرها.
نال الراحل العديد من الجوائز الهامة، وكُرِّم في العديد من المحافل الأدبية الوطنية والدولية؛ منها جائزة الجامعة اللبنانية سنة 1959 وجائزة الدولة التقديرية سنة 1970، وجائزة أحسن نشيد وطني تلفزيوني سنة 1976، وجائزة وزارة سنة 1982 وغيرها.