حذر المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة السوداني العميد الطاهر أبو هاجة من الاعتداء على القوات المسلحة النظامية، معتبرا أن ذلك "استهداف للأمن الوطني ووحدة السودان".
وقال أبو هاجة في تصريح صحفي: "لا يمكن السماح باستمرار الفوضى التي تريد أن تمزق البلاد".
وتابع: "إن حالنا يحتاج وقفة جادة، ولا توجد منطقة وسطى بين الجنة والنار، فلا قيمة للحرية إذا كانت ثمارها موت ودماء وخراب".
وأشار إلى أن "ما يحدث خروج صارخ عن السلمية، ومن يقومون بالقتل ليسوا طالبي سلمية أو حرية وإنما مدفوعين دفعاً لحريق هذا البلد وتمزيقه".
وتابع: "الأغلبية الصامتة هي التي تقف خلف القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وتساندها من أجل حماية الفترة الانتقالية حتى تعبر البلاد".
وأضاف: "الذين يتحدثون عن اللاءات وقولون (لا شراكة ولا تفاوض ولاشرعية ولامساومة) مغرر بهم للعمل من حيث لا يعلمون ضد الوطن وضد الديمقراطية وضد إستقرار الفترة الإنتقالية، هدفهم تأجيج الفتن وتصوير القوات المسلحة والمنظومة الأمنية بهتانا بأنها عدو للشعب".