أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، الخميس، أن الإجراءات القسرية الغربية أحادية الجانب المفروضة على سوريا تستهدف الشعب السوري؛ وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن.
ولفت المقداد - في تصريحات أوردتها قناة "الإخبارية السورية"- إلى أن الصين تساعد سوريا من مبدأ العلاقات المتكافئة بين الدول خدمة لقضايا الشعوب ومستقبل العالم؛ خاصة في إقامة السلم والأمن الدوليين، عكس الولايات المتحدة التي تفرض شروطا حتى على المنظمات الإنسانية التي تعمل على تقديم الدعم والمساندة في الأزمات.
وأشار المقداد إلى أن الولايات المتحدة تقوم من خلال دعمها للميليشيات المرتبطة بها، بسرقة النفط والقمح والقطن السوري وتمنع أي نوع من التنمية هناك.
وشدد المقداد على أن حديث واشنطن عن الديمقراطية يهدف إلى التضليل وزيادة الانقسام في المجتمع الدولي وإعادة الهيمنة على دول العالم بذريعة الديمقراطية، مبينا أن الولايات المتحدة تدعي أنها داعمة للديمقراطية، ولكن الديمقراطية التي تتبعها يشوبها الكثير من العيوب وليست حقيقية.