أعرب المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة عن إدانته الشديدة لحادث استهداف مليشيات الحوثي الإرهابية لمنشآت مدنية في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وعبر المجلس في بيان صدر عن أمانته العامة، عن استنكاره وإدانته للحادث، كما شدد على رفضه لكل أعمال العنف والتطرف التى تستهدف الأبرياء، وأشار المجلس إلى أن الأديان جميعها تناهض هذه الجرائم الإرهابية، باعتبارها تكرس الكراهية وتغذي مشاعر العنف والتطرف.
وطالب المجلس بضرورة أن يبادر المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية بإدراج ميليشيات الحوثي على قائمة المنظمات الإرهابية، ووضع حد لهذه الممارسات الإرهابية التى تدمر المجتمعات وتستهدف الأبرياء.
وأكد بيان المجلس على ثقته بقدرة وحكمة القيادة الإماراتية في حماية أمن مواطنيها والمقيمين على أرض دولة الإمارات، كما شدد المجلس على أهمية تكاتف العالم للتصدي لهذه الممارسات الإرهابية التي تتنافى في جوهرها وظاهرها مع كافة القيم الدينية والإنسانية، ويحذر المجلس من توظيف الميليشيات الإرهابية الحوثية الأوضاع في اليمن لنشر الكراهية و بث الفتن الطائفية، داعيا جميع القيادات الدينية إلى اتخاذ موقف حازم تجاه الجرائم التي تقوم بها هذه الميليشيات.
وقدم المجلس خالص تعازيه ومواساته لذوى الضحايا، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يشفي الجرحى.
ومن جانبه قالت الهيئة الأوربية للمراكز الإسلامية، على لسان رئيسها مهاجري زيان، في أجواء الهدوء والتعايش والتنمية التي تعرفها منطقة الخليج فاجأتنا الأيادي الدموية والظلامية وهواة الإحباط بالهجوم الإرهابيّ الذي استهدف المطار الدولي لأبو ظبي.
وأدانت الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية، الهجوم الإرهابيّ الذي طال مطار أبو ظبي الدولي الآمن في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأوقع خسائر بشرية ومادية ذهبت ضحية هذه المجازفة الدموية الإرهابية التي لا تقرها قوانين ولا شرائع ولا أديان.
وأكدت الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية باسمها وباسم المراكز الإسلامية في أوروبا وقوفها التامّ مع دولة الإمارات ضدّ كلّ من يهدد أمنها واستقرارها ولاسيما ميليشيات الحوثي الإجرامية التي ما فتئت تواصل في غمرة هزائمها وافتضاح مآربها الرهان اليائس على مجازفاتها الإرهابية منتهكة الحرمات الدينية والقوانين والمبادئ الدولية مدفوعة بنزعة الشر الطائفية.
وقالت: نسأل الله تعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويعجل بشفاء المصابين، ونتقدّم بأحر التعازي وأصدق المواساة لذوي المتوفين والمصابين.
وتقدمت الهيئة، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، شعبا وحكومة، بأسمى آيات المواساة والمساندة، وندعو الله تعالى ان يحفظ أهلنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأن يبارك في جهودهم الطيبة في خدمة الإسلام والمسلمين، وأن يدفع عنهم كل سوء أو شر أنه سميع الدعاء.