أعلن والي الجزائر العاصمة أحمد معبد، عن تدابير إضافية تهدف إلى تدعيم نظام الوقاية والحفاظ على صحة المواطنين وحمايتهم من انتشار فيروس كورونا، وذلك نظرا للوضعية الوبائية التي تعيشها البلاد، وكذا الارتفاع المحسوس في عدد الإصابات بفيروس كورونا.
وشدد والى العاصمة الجزائر - بحسب بيان نقلته صحيفة النهار الجزائرية - على ضرورة إغلاق جميع الحدائق والمتنزهات وفضاءات التسلية والترفيه لمدة 10 أيام على مستوى إقليم ولاية الجزائر، ضرورة ارتداء الكمامة في جميع الإدارات، المؤسسات العمومية والخاصة، الأماكن والساحات العمومية، الشوارع، المرافق العامة، جميع الفضاءات التجارية ووسائل النقل المختلفة، على أن تسهر كل الإدارات والمؤسسات والهيئات العمومية ومختلف المرافق العامة المستقطبة للمواطنين الجزائريين على اتخاذ كافة الترتيبات اللازمة لاحترام إجراء ارتداء الكمامات مع التقيد الصارم بالبروتوكولات الصحية.
وأكد والى العاصمة الجزائرية على ضرورة تنظيم عملية الدخول والخروج واحترام المسافة والتباعد الجسدي، الاستعانة بملصقات تتضمن التذكير بالتدابير المانعة والوقائية، وضع محاليل مائية كحولية تحت تصرف المواطنين، تنظيف المحلات وتطهيرها يوميا، ضرورة توفير جهاز قياس الحرارة.
وأشار والى الجزائر إلى أن عدم الامتثال لهذه القرارات، ينجر عنه تطبيق العقوبات المنصوص عليها طبقا للقوانين والتنظيمات السارية المفعول.
ودعت مصالح ولاية الجزائر في الأخير، المواطنات والمواطنين إلى الجزائريين المزيد من اليقظة. كما ذكرت أن التلقيح يبقى الوسيلة الوحيدة للتخفيف من آثار الوباء ولتحقيق المناعة الجماعية.