أعلن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، ضبط شحنة كبتاجون مخبأة بشحنة شاي في البحر، كانت متوجهة إلى أفريقيا وكان من المفترض أن تتوجه بعدها إلى الخليج وعلى الأرجح إلى السعودية.
وقال مولوي في مؤتمر صحفي: "أنوه وأشدد على العمل الأمني الدقيق الذي قامت به شعبة المعلومات متابعة للتحقيقات والشبكات التي تهرب حبوب الكبتاجون"، مشددا على أن "لبنان لن يكون مصدر للأذى والشر وتهريب السموم إلى الدول العربية".
وأعلن أن "هذا العمل الدقيق أدى إلى ضبط شحنة كبتاغون كانت بطريقها إلى توغو في إفريقيا"، مبينا أن "الشحنة مكونة من 7 أطنان من الشاي، وحبوب الكبتاجون مخبأة بينها، وهيكانت متجهة عبر البحر".
وأوضح مولوي أنه "تم استعادة الشحنة من البحر ووصلت إلى بيروت اليوم"، مضيفا: "أؤكد لإخواننا العرب أن كشف الشبكات دليل جدية في العمل والمتابعة والتحقيق، كان ممكن أن تصل الشحنة إلى أخواننا العرب أو في الخليج لولا هذه العملية الأمنية الاستباقية".