أعلنت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى فى السودان اليوم الأربعاء مقتل أربعة مدنيين فى هجوم استهدف مخيما للنازحين فى إقليم دارفور فى غرب هذا البلد.
وأضافت البعثة أن الاعتداء وقع الاثنين عندما هاجم مسلحون مخيما للنازحين فى دارفور الوسطى، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة سبعة، موضحة أن المهاجمين احرقوا المخيم ونهبوه.
وأكد الشيخ عبد الراز يوسف، وهو زعيم قبلى فى المخيم، وجود طفل من بين الضحايا.
وتمزق أعمال العنف إقليم دارفور منذ عام 2003 عندما حمل المتمردون السلاح احتجاجا على ما اعتبروه تهميشا من قبل النخب العربية التى تسيطر على حكومة الرئيس عمر البشير الذى يتولى السلطة منذ انقلاب عام 1989.
وقد تراجعت أعمال العنف منذ ذلك الحين، لكن الاشتباكات بين المتمردين والحكومة أو بين القبائل استمرت، فضلا عن العنف المرتبط بالسرقات.
وتمارس الخرطوم ضغوطا مكثفة منذ أشهر لحمل قوات حفظ السلام على الانسحاب من دارفور مؤكدة استتباب الأمن فى الإقليم الأمر الذى يشكك فيه دبلوماسيون وخبراء.
ومع ذلك، رفع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، ورئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقى نكوسازانا دلامينى زوما تقريرا يوصى بالتمديد سنة للقوة المشتركة.
وسيعقد مجلس الأمن الدولى اجتماعا قبل نهاية يونيو لتأييد هذه التوصية.