أعلن رئيس السلطة الجزائرية المستقلة للانتخابات النتائج الأولية لانتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة (الغرفة الثانية من البرلمان الجزائري)، والتي بلغت نسبة المشاركة فيها أكثر من 96 بالمائة عند غلق مكاتب الاقتراع مساء أمس السبت.
وأوضح شرفي - خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأحد بمقر السلطة الجزائرية للانتخابات بالجزائر العاصمة - أن جبهة التحرير الوطني ( أحد أكبر القوى السياسية ) حصدت 26 مقعدا، فيما فاز المرشحون المستقلون بـ13 مقعدا، بينما نجح "التجمع الوطني الديمقراطي" (تيار اليمين الوسط) في الحصول على 11 مقعدا.
كما حصلت حركة "البناء الوطني" ( حزب سياسي تأسس في 2013 وهو تيار إسلامي محافظ وطني) على ٥ مقاعد، وحصلت جبهة "المستقبل" (حزب من تيار الوسط يغلب عليه عنصر الشباب) على 5 مقاعد.
في السياق ذاته، حصدت جبهة "القوى الاشتراكية" على مقعدين، و"صوت الشعب" على مقعدين، وحصل "الفجر الجديد" على مقعدين، و"أمل الجزائر" على مقعد واحد، وحصلت حركة "مجتمع السلم" ( حزب سياسي إسلامي ) على مقعد واحد).
ووفقا للدستور الجزائري، تتولى المحكمة الدستورية الإعلان عن النتائج النهائية لهذه الانتخابات.
كانت انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة قد انطلقت، أمس السبت عبر جميع الولايات الجزائرية وعددها 58 ولاية، وتبلغ الهيئة الناخبة المعنية بهذا الاستحقاق الانتخابي أكثر من 27 ألف ناخب.
وكان الرئيس الجزائري قد استدعى في 22 ديسمبر المنصرم الهيئة الناخبة للتجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، طبقا لأحكام الدستور.