أطلعت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة حول ليبيا ستيفاني وليامز، الثلاثاء، وزير خارجية اليونان نيكوس ديندياس، في العاصمة الإيطالية روما، على آخر التطورات الأخيرة في ليبيا وقدمت له الشكر على عرضه دعم عمل الأمم المتحدة في ليبيا، وذلك بحسب ما أكدته وليامز عبر حسابها على "تويتر".
فيما أكد وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو أن بلاده تواصل تصعيد جهودها المكثفة في الملف الليبي؛ انطلاقًا من كون الأمن في البحر الأبيض المتوسط، والاستقرار الليبي واحترام حقوق الإنسان، أحد أهم أولوياتها.
وتعليقًا على حديث البابا فرنسيس للتلفزيون الإيطالي، الأحد، عندما شبّه مراكز احتجاز المهاجرين في ليبيا بمعسكرات الاعتقال النازية، ودعوته الاتحاد الأوروبي إلى التعامل مع أزمة الهجرة بصورة توافقية، شدد “دي مايو” على أن روما ترى ضرورة التصدي للانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان على الأراضي الليبية.
وأضاف: هذا الهدف نضعه نصب أعيننا ونركز على تحقيقه، لكننا لن نستطيع التغلب على هذا التحدي إلا إذا التزمنا أقصى درجات التوحد، ونحتاج إلى دعم الاتحاد الأوروبي ومساندة جميع الشركاء الدوليين.
وجاءت تصريحات دي مايو عقب انتهاء محادثاته مع المستشارة الأممية ستيفاني وليامز؛ في روما، والتي سيطرت عليها مستجدات الأوضاع في الساحة السياسية الليبية.