أقدم مستوطنون إسرائيليون، على تكسير وتقطيع نحو 80 شجرة زيتون، في أراضي قرية ياسوف شرق سلفيت، تعود ملكيتها للمواطنين عمر وباسم وسامر اشد مصلح، ومحمد رشيد مصلح ويحيى ربحي عبد الرازق.
وقال المواطن الفلسطيني سامر مصلح لوكالة "وفا" إن المستوطنين كسروا وقطعوا نحو 80 شجرة زيتون من أراضي تعود ملكيتها لعائلته، في مناطق "باب الشعب" و"أبو القصيب" و"القصير"، المحاذية لمستوطنتي "تفوح" و"رحاليم" الجاثمتين على أراضي المواطنين.
وأضاف: "مساحة أرضنا حوالي 7 دونمات، وهذا ليس الاعتداء الأول في نفس المنطقة، وقبل أيام قام مستوطنون بتقطيع وتكسير وقلع حوالي 22 شجرة وبعدها 43 شجرة، وهذه المرة 40 شجرة، تتراوح أعمارها ما بين 12-15 عامًا، ليصبح مجموع الأشجار المعتدى عليها 105 أشجار، وذلك بهدف إجبارنا على ترك أراضينا والاستيلاء عليها." من جانبه، أكد المواطن محمد مصلح أن المستوطنين قاموا بتقطيع وتكسير 40 شجرة زيتون أعمارها تتراوح ما بين 2 : 3 سنوات مزروعة على مساحة 4 دونمات.
بدوره، قال محافظ سلفيت الفلسطينية عبد الله كميل إن هذا الاعتداء من قبل غُلاة المستوطنين على أشجار الزيتون ليس الأول ولن يكون الأخير في المحافظة، وذلك بغطاء وحماية من حكومة وجيش الاحتلال.
وأضاف: "هذه الممارسات العدوانية لا تمت للإنسانية بصلة، وتدلل على همجية وحقد وعنصرية هذا الاحتلال وقطعان مستوطنيه"، مؤكدًا أن "تكرار هذه الاعتداءات لم ولن يثنينا عن التمسك بأرضنا وزراعتها بأشجار الزيتون واستصلاحها والدفاع عنها بشتى الوسائل المتاحة".