توافقت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا، ستيفاني وليامز، مع سفيرة كندا لدى ليبيا، إيزابيل سافارد، على ضرورة الحفاظ على الهدوء في ليبيا.
جاء ذلك خلال لقاء وليامز، أمس الإثنين، في تونس العاصمة مع السفيرة الكندية، حيث تطرقا إلى درجة التوافق بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، مع الأخذ في الاعتبار أن 2.8 مليون ليبي تسجلوا للتصويت يملكون الحق في المطالبة بإجراء انتخابات وطنية على أساس دستوري وقوانين انتخابية سليمة، وفق تغريدة لمستشارة الأمين العام حول ليبيا.
وجددت وليامز الاثنين المقبل عقب لقائها مع عضوي المجلس الأعلى للدولة بلقاسم قزيط وعبدالله جوان، دعوة جميع الفاعلين السياسيين الليبيين لمواصلة التركيز على العملية الانتخابية حسب مطلب الشعب الليبي، والحفاظ على الهدوء الحالي على الأرض.
وتتزامن تصريحات وليامز ولقاءاتها مع الخلاف بشأن مصير الحكومة، بعدما كلف مجلس النواب فتحي باشاغا تشكيل حكومة جديدة، فيما يرفض رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبدالحميد الدبيبة، تسليم السلطة إلا لحكومة منتخبة.