اتهم الحزب الموريتانى الحاكم "الاتحاد من أجل الجمهورية"، أحزاب المعارضة بانتهاج الغموض والمغالطات.
جاء ذلك، فى بيان للحزب ردا على اتهامات المعارضة للموالاة بالمماطلة في إطلاق الحوار المرتقب، ذكر خلاله: أن الجميع يدرك أننا أصحاب مبادرة تنظيم التشاور الوطني الشامل، وقد أصر حزبنا على إشراك جميع الأحزاب، في حين أن البعض -حينها- كانت لديه نية بتجاوز البعض الآخر، ونحن من رفض ذلك، واليوم يتكرر نفس السيناريو، وهو ما نسعى أيضا لرفضه، حرصا منا على عدم إقصاء أي طرف” على حد قوله.
وأكد الحزب الموريتاني الحاكم جديته في التشاور في أسرع وقت ممكن وأنه يسعى لتشاور تشارك فيه كل الأطياف السياسية الوطنية في إطار تشاور لا يستثني أحدا، وأنه لا زال يبذل كل الجهود من أجل ذلك.
واتهم الحزب الحاكم، أحزاب المعارضة بالغموض وانتهاج المغالطات وقلب الحقائق، مؤكدا تشبثه بالنتائج الكبيرة التي تحققت منذ سنتين لصالح الشعب الموريتاني على كافة الأصعدة، رغم الظروف التي واكبت انتشار الوباء.
وأشاد الحزب بالجهود التي تبذلها الحكومة في تنفيذ برامج ومشاريع متعددة للتخفيف من آثار الغلاء ونقص الأمطار، ودخول البلاد مرحلة حاسمة من تاريخها، قوامها التنمية وإنصاف الفئات المهمشة، والحصول على نتائج هامة في سبيل استرجاع أموال الشعب، والمكانة الكبيرة التي أصبحت موريتانيا تتمتع بها في المنطقة والعالم.