بدأ منذ قليل الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، لبحث تداعيات المواقف الإيرانية، وإدانة حرق السفارة السعودية فى طهران وقنصليتها فى مشهد.
وحضر 18 وزير خارجية، فيما تغيب وزراء خارجية تونس والجزائر والاردن، وحضر عنهم مندوبوهم لدى الجامعة العربية.
وأشارت مصادر دبلوماسية مطلعة إلى وجود توافق عربى على إجراءات لوقف المد الإيرانى بالمنطقة، لافتة إلى أنه من المقرر أن تتفق الدول العربية على اتخاذ جملة احتياطات لحماية المنطقة من الممارسات الإيرانية العدوانية وتدخلاتها فى الشأن العربى، ودعمها للإرهاب فى سوريا واليمن والبحرين ومناطق متفرقة داخل المنطقة العربية وخارجها.
وكانت القاهرة قد شهدت أمس نشاطا دبلوماسيا مكثفا حول الاعتداءات الإيرانية وتدخلاتها فى الشأن العربى، والتقى الأمين العام لجامعة الدول العربية مع وزير الخارجية العراقى إبراهيم الجعفرى، حيث عرض الأخير عليه نتائج جولته التى قام بها إلى إيران وسلطنة عمان والكويت فى محاولة لإقناع إيران بوقف تدخلها فى الشأن العربى.
كما أكد كل من وزيرى خارجية مصر والسودان تضامنهما الكامل مع المملكة العربية السعودية وأكدا رفضهما للممارسات الإيرانية.
وأكد الوزيران تأييد بلديهما لأى اتفاق يجرى خلال الاجتماع الوزارى العربى اليوم الذى ينعقد تلبية لطلب السعودية لتحقيق الاستقرار للمنطقة والحفاظ على الأمن القومى العربى فى سوريا واليمن.