قال وزير الثقافة الناطق الرسمى باسم الحكومة الموريتانية المختار ولد داهى، إن الموريتانيين المفقودين فى مالى تتم متابعة قضيتهم بشكل رسمي، وأن وزارة الخارجية استدعت السفير المالى وأبلغته فى احتجاج شديد اللهجة، أن كرامة الشعب الموريتانى فوق كل الاعتبارات، رغم أن علاقات الأخوة تمنع موريتانيا من تجويع الشعب المالي.
وأضاف داهين، فى تصريح للصحفيين فى نواكشوط، أنه تم كذلك إبلاغ السفير المالى بأن التطمينات التى قدمتها الحكومة المالية للبعثات التى أوفدتها الحكومة الموريتانية كانت نتائجها دون المستوى.
وأضاف الوزير الموريتانى أن سبب هذا الاحتجاج البالغ الأهمية فى لغة الدبلوماسية، جاء نتيجة لتكرار تعرض مواطنينا لهذه الحوادث، مع وجود قرائن على أن بعض الجهات التابعة للجيش هناك هى المسؤولة عنها، مؤكدا أن كل أجهزة الدولة معبأة للتقصى عن الحادثة، وسيتم اتخاذ ما يلزم بعد ذلك، كما أن جميع الأجهزة الدبلوماسية مفعلة فى هذا الشأن.